مركز الحسن للتدريب و الاستشارات التربوية
الاسم
تاريخ التسجيل
كلمة ترحيب
مركز الحسن للتدريب و الاستشارات التربوية
الاسم
تاريخ التسجيل
كلمة ترحيب
مركز الحسن للتدريب و الاستشارات التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مركز الحسن للتدريب و الاستشارات التربوية

تربوى - جامعى - تعليمى - ثقافى - اجتماعى
 
الرئيسيةصفحة التعارفأحدث الصورالتسجيلدخول
يعلن المركز عن وجود كراس تحضير معتمد باللغة العربية و اللغة الانجليزية
يعلن المركز عن كتاب القوانيين و اللوائح للتعليم العام (تاليف د. حسن حمدالله)
ببالغ الحزن و الاسى ينعى المركز الاستاذ صديق الطريفى له المغفرة و الرحمة
يعلن د.حسن حمدالله عن بداية التسجيل لمجموعات تدريس الكيمياء لطلاب الشهادة السودانية للعام 2012 -2013م
يهنى المركز الطالب استبفت بكلية كمبونى برنامج التربية على حصوله على لقب اول الدفعة بالنستوى الاول
بحمده بلغ عدد اعضاء المركز 100عضو فنرجو من الاعضاء و الراغبين التسجيل فى العضوية بالاسم كاملاً رباعياً و الابتعاد عن الالقاب و خلافه
يهنى المركز طاهره محمد حمدالله على حصولها 234 فى امتحنات الاساس
مبروووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك النجاح بنات الهدى
اهنى اخى عبدالله حمدالله عبدالله عبدالحليم على احرازه نسبة 80
مبرووووووووووووووووووووك عبدالله حمدالله النجاح فى الشهادة السودانية نسبة 80
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» تهنئة لكل دفعة 2011 بمناسبة النجاح السنة الأولى
الدافعية          Motivation I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 08, 2012 3:41 pm من طرف David Micheal Ali

» لفلسفة الواقعية
الدافعية          Motivation I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 16, 2012 1:27 pm من طرف David Micheal Ali

» Happy Eid all
الدافعية          Motivation I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 22, 2012 8:36 pm من طرف David Micheal Ali

» قائمة الشرف -مدرسة الهدي الثانوية للبنات
الدافعية          Motivation I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2012 11:48 pm من طرف د. حسن حمدالله عبدلله

» تحية واحترام
الدافعية          Motivation I_icon_minitimeالخميس يونيو 07, 2012 8:39 pm من طرف د. حسن حمدالله عبدلله

» مدخل للكتاب المقدس منقول
الدافعية          Motivation I_icon_minitimeالخميس يونيو 07, 2012 3:45 pm من طرف David Micheal Ali

» اسئلة في النهايات
الدافعية          Motivation I_icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2012 11:55 am من طرف مضوي عبدالرحمن

» مسلمات نظرية الاحتمالات
الدافعية          Motivation I_icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2012 11:51 am من طرف مضوي عبدالرحمن

» التغير-متوسط معدل التغير- معدل التغير
الدافعية          Motivation I_icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2012 11:41 am من طرف مضوي عبدالرحمن

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 الدافعية Motivation

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Eiba Eltay
عضو
عضو



عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 19/04/2012
العمر : 41

الدافعية          Motivation Empty
مُساهمةموضوع: الدافعية Motivation   الدافعية          Motivation I_icon_minitimeالخميس أبريل 26, 2012 9:30 pm

الدافعية Motivation


يتسأل العديد من الآباء و المعلمين عن أسباب اختلاف اتجاهات الطلاب نحو أي من النشاطات المدرسية, فمالذي يجعل بعضهم يقبل عليها بحماس أويرفضها أو يتقبلها بشئ من الفتور و الامتعاض؟.
وما الذي يجعل الطالب يستمر في نشاط دراسي لساعات طويلة, بينما لا يستطيع آخر أن يثابر في هذا النشاط الا لفترة قصيرة؟.
و لماذا يسعى البعض للحصول على مستويات تحصيلية متفوقة بينما يرضى البعض الآخر بمستويات عادية أو منخفضة؟
ترتبط أسئلة من هذا القبيل بمفهوم الدافعية الذي يعتبره خبراء التربية و علم النفس احدى العوامل المسئولة عن اختلاف مستويات النشاط التي يظهرها الطلاب حيال المواد الدراسية (نشواتي 2002- 205)
توق و أخرون (2001) يشيرون الى مصطلح الدافع بأنه مجموعة ظروف داخلية و خارجية تحرك الفرد من أجل إعادة التوازن, وذلك يشير الى النزوع الى هدف معين لارضاء حاجات داخلية أو رغبات خارجية, أما الحاجة فهي حالة تنشأ لدي الكائن الحي عند انحراف أو حياد الشروط البايولوجية أو السلوكية اللازمة لحفظ بقاء الفرد على الوضع المتزن و المستقر.
اختلف الباحثون حول مفهوم الحاجات لأنه يتسع ليشمل مفاهيم اخرى مثل الدافع و الحافز و الرغبة و القيمة و الباعث. و قد حاول بعض العلماء أمثال روكويتش (ٌRockeach) التفريق بين الحاجات عند الانسان و الحيوان قائلا: أن هنالك اختلافا واضحا بين مفهوم الحاجة عند الحيوان و القيمة عند الانسان فمفهوم الحاجة عند الحيوان مكافئ لمفهوم القيمة عند الانسان والكائن الوحيد الذي يمكنه عمل مثل هذه التمثيلات, فالحاجة توجد لدى جميع الكائنات الحية, في حين أن القيمة يقصر وجودها على الانسان فقط. (خليفة (42:1992).
موراي يعرف الحاجة بأنها تكوين فرضي يمثل قوة المخ, و هذه القوة تعمل على تنظيم الادراك و التفهم و التعقل و النزوع و الفعل بحيث تحول الموقف القائم غير المشبع في اتجاه معين لاشباع تلك الحاجة. و بالرغم ان هذا التعريف يعتبر الحاجة حالة مجردة أو فردية فالحاجة هي أساس التوتر, و الرغبة هي شعوربالتوتر و معرفة الموضوعات التي تخفضه, و ادراك الأساليب للحصول على تلك الموضوعات (هول وليندي 231:1987).
يعرف أحمد زكي (أحمد زكي (ب ت: 316) الدافع على أنه الحاجة الأولية الناشئة من داخل الكائن الحي و التي تدفعه الى النشاط, و اذا وجدت هذه الحاجة فانها تسبب التوترالنفسي في الكائن الحي الذي يظل في حالة نشاط حتى يشبع هذه الحاجة, و تزول حالة التوترالنفسي باشباع الحاجة التي سببها. و يقترب هذا التعريف من تعريف مورفي الذي يصف الحاجة بأنها حالة توتر وافتقار الى شئ ما, بحيث اذا وجد هذا الشئ تحقق الاشباع و الرضا. فقرر مورفي أن العناصر النهائية في بناء الشخصية هي الحاجات تحل محل التوتر و الدافع الذي يبعث النشاط في الجسم (هول وليندري (1987: 651).
و عند لندا دافيدوف فأن الحاجة تطبق على أوجه النقص التي تقوم على متطلبات جسمية معينة أو على توليفة منها.
و في رأي أبي الحسن الماوردي , الذي سبق العلماء المحدثين لاكتشاف مفهوم الحاجة, ان الحاجة كدافع السلوك تعني ما يدل عليه قوله ولما خلق الانسان ماس الحاجة, ظاهر العجز, جعل لنيل حاجاته أسبابا ولفع عجزه حيلا دله عليها بالعقل و أرشده اليها بالفطنة (الأسولي 16:1988 ).
أما عبد الستار ابراهيم فيعرف الدوافع بأنها العوامل المحركة للسلوك و المثيرة للنشاط العقلي و الحركي. فالدافع لا يقتصر على تحريك السلوك بل يمتد ليشمل الاشارة الى مظاهر النشاط و الجد التي تؤدي الى الاستمرارفيه و المثابرة عليه لاشباع حاجة معينه لفترة تطول أو تقصر لبلوغ هدف معين (1987: 376).
و من هنا فإن الحاجات تعرف بأنها جملة عوامل فطرية أو مكتسبة , شعورية ولاشعورية الداخلية التي تؤدي الى النشاط الحركي و الذهني. أما الدافع فيشير الى العوامل الفطرية أو المكتسبة , الشعورية وغيرالشعورية ,الداخلية أو الخارجية لكل ما يدفع النشاط الذهني أو الحركي. و تشير الرغبة الى الداف الشعوري المحدد بينما الححافز فهو باعث خارجي.
أنواع الحاجات:
1. حاجات أولية عضوية فسيولوجية فطرية
2. حاجات ثانوية نفسية و اجتماعية مكتسبة. وتنقسم بحسب المتطلبات الرغوبة الى:

i. حاجات شخصية

ii. حاجات اجتماعية

الحاجات
حاجات ثانوية نفسية و اجتماعية مكتسبة حاجات أولية عضوية فسيولوجية فطرية
• ليست ذات أساس عضوي – كيميائي
• تحدث باطراد في سلوك بعض الأفراد دون البعض الآخر • تفسر بمبدأ التوازن الذاتي الهومبوستازي الذي اكتشفه العالم الفسيولوجي ولتر كانون, قائلا بان الكائن الحي يحتاج لكي يحتفظ ببقائه الى العناصر الضرورية و الرئيسية التي تحفظ توازنه لتحقيق وظائفه.
• هي مؤشرات للنقص أو الزيادة أو الاختلال الذي يحدث داخل الجسم للعودة به الى حالة التوازن الطبيعي المقبول (عبد الستار 37:9:1987)
• جملة الحاجات الأولية فطرية موروثة لدى كل انسان ( ولن تجد لسنة الله تبديلا)

حاجات ثانوية نفسية و اجتماعية مكتسبة
حاجات اجتماعية حاجات شخصية
• حاجات لابد من وجود الآخرين لتحقيقها مثل السيطرة و تقدير الذات.
• يرى الالوسي (29:99) بأن هذه الحاجات تتعلق فقط بالانسان مستبعدا الحاجات النفسية عن الأسس الفطرية ظاهريا لكن عند التعمق في منطلقاتها فاننا لا يمكن اهمال صلتها بالجوانب الفسيولوجية.
• بينما يرى مصطفى فهمي (ب: ت:50) أن الحاجه الأولية لها دوافع فسيولوجية, اما الثانوية فهي دوافع سيكولوجية لصلتها بالتكوين النفسي و العقلي غير نافيا صلة التكوين النفسي بالحاجة الأولية أو صلة التكوين العضوي بالحاجة الثانوية. • حاجات يمكن للفرد اشباعها بشكل مستقل دون الضرورة لوجود أو تأييد الآخرين مثل تحقيق و تأكيد الذات.



تحديد الحاجات و تصنيفها:
أن لكل مجتمع مجموعة من الحاجات تعبر عن مستواه التنموي بالمعنى الشامل للتنمية سواء أكانت اقتصادية, اجتماعية, عملية, أو سياسية.
وتخلص الاختلافات التي وقعت بين علماء النفس في تحديد و حصر الحاجات الى الطبيعة غير المحدودة لهذة الحاجات و ان المنهج الذي يتبعه علم النفس في تحقيق فروضه أو اكتشاف قوانين تفسر الظواهر الانسانية هو منهج استقرائي يصل من خلال الأحداث و الظواهر المنعزلة الى تعميمات.
 يقول مصطفى فهمي (فهمي:ب ت:51) " ان طبيعة التكوين النفسي تسمح بوجود استعدادات مختلفة, تعتبر أساسا لا حد له من تشكيلات غير ثابتة, تعتبر نواة لمطالب و ميول متنوعة, و أي تغيير يشمل الحالة النفسية أو الموقف الجماعي, له امكانات احداث أو تكوين حاجات جديدة و ان المشتغلين بعلم النفس الاجتماعي لا يميلون الى تحديد عدد الحاجات الثانوية للكائن الحي, فهي ففي نظرهم وحدات تكوينية تعتمد في تكوينها على خبرات الفرد و ميوله و اتجاهاته".

 أما مواري فقد صنف الحاجات النفسية للشباب الجامعي الى:
I. حاجات حشوية الأصل و عددها ثلاثة عشر
II. حاجات نفسية الأصل و عددها عشرون منها الانجاز ,و الخضوع, والتواد, والعدوان, و الاستقلال, و المعاضدة و الانقياد, و الدفاع و السيطرة, والاستعراض, و تجنب الأذى و المذلة, و العطف على الاخرين, و الفهم, بالإضافة للحاجات الكامنة. و على الرغم من الحصر الذي نزع اليه مواري الا نزعته للتأطير كانت الأقوى (قشقوش:81:1979)
 أما ادواردز فقد اعتمد على مواري في دراسته لبناء مقياس الحاجات النفسية و تصنيفها, و كانت نتائجها بالتقسيم التالي:

• الحاجة الى الانجاز ,
• الخضوع,
• النظام,
• الاستقلال الذاتي
• التأمل الذاتي
• التواد,
• لوم الذات
• العدوان,
• المعاضدة,
• السيطرة,
• الاستعراض,
• العطف و التغير
• التحمل
• الجنسية الغيرية

 و لقد لقي تصنيف ادواردز رواجا في العالم العربي بعد أن نقل جابر عبد الحميد جابر مقياسه للتفضيل الشخصي الى اللغة العربية, و نسبة لأن مقياس التفضيل الشخصي اعتبر محطة جهود عالمين هما: هنري مواري ألن ادواردز.
مقياس التفضيل الشخصي:
يشتمل على خمسة عشر حاجة (دسوقي 183:1984 )
1. الحاجة الى الانجاز (التحصيل): تتمثل في توق الفرد الى انجاز أعمال يعتقد أنها مهمة بالنسبة له, أملا في تحقيق شئ ذات مغزى كبير للمجتمع.
2. الخضوع: تتمثل في الرغبة في المجاورة و الخضوع الى قوة خارجية تنبع من احساس الانسان بالضعف.
3. النظام و الترتيب: تتمثل في رغبة الفرد في الابهار عن طريق الدقة و النظام.
4. الاستقلال : تتمثل في شعور الفرد بالحرية فيما يريد أن يعمل دون اعتبار لآراء الاخرين.
5. التأمل الذاتي: تتمثل في ملاحظة الفرد لدوافعه ومشاعره و سلوكه و فهمه لمشاكله التي يواجهها و سلوك الاخرين .
6. التواد و التودد: تتمثل في اخلاص الفرد لأصدقائه و أن يعمل الأشياء بالاشتراك مع الاخرين, رغم وجود أنانية في عملها بمفرده.
7. لوم الذات: تتمثل في الشعور بالهيبة في وجود الاخرين و لوم النفس عندما تسوء الأمور.
8. العدوان أو الرغبة في الايذاء: تتمثل في انتقاد الاخرين علنا و مهاجمة وجهات النظر المعارضة.
9. المعاضدة: تتمثل في لجوء الفرد للاخرين عند الوقوع في مشكلة و يسعى للحصول على تشجيعهم و مشاركتهم الوجدانية.
10. السيطرة : تتمثل في الرغبة في القوة المطلقة للتأثير على الآخرين.
11. الاستعراض: تتمثل في جذب الفرد الانتباه لشخصه و اثارة الاخرين.
12. العطف : تتمثل في الحاجة الدائمة الى وجود أشخاص يعطف عليهم و يساعدهم في وقت الأزمات.
13. التغير و التجديد: تتمثل في ميل الفرد لعمل اشياء جديدة و مختلفة و البحث عن خبرات و معارف جديدة بدافع التجديد.
14. الجنسية الغيرية: تتمثل في الاهتمام بالجنس الآخر و الميل الى الاشتراك في ألوان النشاط الاجتماعي مع أفراد الجنس الآخر.
15. التحمل: تتمثل في رغبة الفرد في توالي العمل و الاستمرار فيه حتى ينهيه قبل البدء في عمل آخر.

 أما ميتشل أرجابيل فقد جمع الحاجات كلها في سبع حاجات, اعتبرها أساسية , تتولد عنها بقية الحاجات.
1. فسمى مجموعة الحاجات الأولية كلها, حاجات غير اجتماعية كأن الحاجات الاجتماعية هي الأصل.
2. ثم ذكر الحاجات الاعتمادية على انها وحدة واحدة,
3. و الصداقة حاجة يتفرع منها التواد و العطف و غيره
4. و سمى الحاجات الجنسية: حاجات التجاذب الجنسي (المثلية و الغيرية)
5. السيطرة
6. العدوان
7. تقدير الذات على أن تشمل معها تحقيق الذات و ما شاكلها.

 أما فروم فقد اختصر الحاجات الى أربع:
1. الارتباط بالآخرين
2. الابتكار و الابداع
3. الود و الأخوة
4. الحاجة الى عقل الأمور

 أما كرنباخ فقد حصر الحاجات في خمس:
1. الحب
2. موافقة السلطة والأقران
3. الحاجة الى الاستقلال
4. الحاجة الى حاجتي موافقة السلطة
5. الأقران في الحاجة الى المسايرة.

 و يعتبر تصنيف كاتل من التصنيفات المهمة في علم النفس للحاجات, و يصنف الى فئتين:
1. الطاقة الحيوية المحركة: مسئولة عن الاستجابة للحاجت الانسانية الحيوية مثل الحاجة الى الطعام و التملك
2. الحاجات العاطفية: حاجات مكتسبة في خضم التفاعل مع الآخرين مثل عاطفة تقدير الذات و الحاجة للنجاح المهني
 هناك اخرون اشتهروا بتصنيفاتهم و لكنها لم تخرج مثل روتر 1975، قارنر وبورتز 1968، أريكسون و ماكليلاند 1953، و هورني 1945.
الحاجة لدى ماسلو:
 ابراهام ماسلو و هو عالم امريكي من العلماء المعاصرين الذي اشتهر في البحث في مجال الحاجات كدوافع للسلوك الانساني.
 تشكل هذه الحاجات لدى ماسلو هرما يتكون من خمس درجات كما درسه خير الله 1986 و عبدالسلام عبد الغفار 1976، الا ان تلاميذ ماسلو زادوا عليها فمنهم من درسه كستة درجات كعزيز حنا 1979 و أنور الشرقاوي 1977, أما توق 1984 فقد تناوله كسبع درجات. و اختلف ايضا العلماء في ترتيب المستويات و موقعها بالنسبة لحاجات تحقيق الذات, فوضعها توق 1984 فوق مستوى حاجات تحقيق الذات أما اتكنسون 1983 و سيد مرسي فقد وضعاها أسفل مستوى حاجات تحقيق الذات.

 قاعدة الهرم تكون الحاجات الأساسية(الحاجات الحرمانية) ، أما قمته فهي الحاجات النفسية (الحاجات النمائية) (ماسلو 1954:90). الحاجات هي:

1. الحاجات الفسيولوجية : تتطلب اشباع دوري متكرر, اذا اشبعت تظل مطفأة ما لم تتأثر بمثيرات أخرى. يقول المارودي " أما الحاجة فتدعوا الى ما سد الجوع و سكن الظمأ و هذا مندوب شرعا وعقلا لما فيه من حفظ النفس و حراسة الجسد, وليس لمن منع نفسه قدر الحاجة حظ من بر, و لا نصيب من زهد (الألوسي 117:1990 )"

2. الحاجات الأمنية : تشتمل الأمن الجسمي, الاستقرار و الحماية و الحرية و التحرر من الأخطار المهددة كالمرض و الخوف و القلق.
• قال الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم " من أصبح آمنا في سربه, ضامنا لقوت يومه, معافى في بدنه فقد سيقت له الدنيا بحذافيرها (الألوسي 120:1990 ) .

• و من أرآء المارودي " فليس لخائف راحة, ولا لحاذر طمأنينة, و الأمن أهنأ عيش, و العدل أقوى جيش, لأن الخوف يقبض الناس عن مصالحهم و يعجزهم عن تصرفهم, و يكفيهم عن أسباب المواد التي بها قوام أودهم, و الخوف قد يتنوع بأن يكون تارة على النفس, و تارة على الأهل بأن يكون عمه الأمن كمن استولت عليه العافيه, فهو لا يعرف قدر النعمة بأمنه حتى يخاف, كما لا يعرف المعافي بعافيته حتى يصاب (الألوسي: 126)


• و يؤكد حامد بدر أن الحاجة الى الأمن لا تقتصر على الأمن المادي بل هناك الأمن الروحي و حاجة تشبع من خلال الايمان بالله. قال تعالى" و ضرب الله مثلا قرية كانت ءامنة مطممئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع و الخوف بما كانوا يصنعون {112} سورة النحل"

3. حاجات الحب و الانتماء : يرى المارودي إن من مظاهر حاجة النتماء التمسك برابطة النسب لأن تعاطف الأرحام و حمية القرابة يبعثان على التناصر و الألفة و يمنعان من التخاذل و الفرقة, و لذلك حفظت العب أنسابها لما امتنعت عن سلطان يقهرها (الألوسي 34:1990 )
• قال صلى الله عليه و سلم " مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى"

4. حاجات احترام الذات : من مظاهرها الرغبة في القوة و الكفاءة و الثقة و الاستقلال و الاستعراض، فضلا عن الرغبة في الشهرة و المكانة و الأهمية و الاعتراف الاجتماعي (الألوسي 117:1990 )

5. حاجات تحقيق الذات : يمثل أعلى مستويات التطلع بالنسبة للانسان في سعيه نحو تحقيق التطابق بين السلوك الذي يقوم به و الامكانات الحقيقية التي يمتلكها. من أهم حاجات هذا المستوى التحمل و الحاجة الى النظام و التجديد و الانجاز.

6. حاجة المعرفة : عرفها حامد زهران بأنها مكون معرفي منظم موحد و متعلم للمدركات الشعورية و التصورات و التعميمات الخصة ببلورة الفرد.
• وعرفها محمد الياس بكر بأنها خصائص الفرد الايجابية و السلبية كما يدركها هو في الجوانب الاجتماعية و المزاجية و الانفعالية و العقلية و الجسمية (سيد خير الله (1981: 69)
7. الحاجات الجمالية

الحاجات الجمالية الحاجات النمائية

حاجات تحقيق الذات
حاجة المعرفة
حاجات احترام الذات الحاجات الحرمانية

حاجات الحب و الانتماء
الحاجات الأمنية و السلامة
الحاجات الفسيولوجية


الحاجات النفسية المؤثرة في التحصيل الدراسي:
 تم دراسة الحاجات النفسية للطلاب الأعلى تحصيلا في المدارس و الجامعات و تم التوصل الى أن هناك علاقة بين التحصيل الدراسي و الحاجة الى التحصيل و حاجة التحمل (رأفت 398:1967)

 في دراسة (28- 1968 Ocheal) قام بتطبيق مقياس التفضيل الشخصي لادواردز لدلالة الفروق بين المتفوقين و المتخلفين دراسيا, فتوصل الى ان المتفوقين يتميزن بالحاجة الى التحصيل و التحمل و الاستقلال الذاتي.


 في دراسة فيليب ( 1969) قام بتطبيق مقياس التفضيل الشخصي لادواردز ايضا لدلالة الفروق بين المتفوقات و المتخلفات دراسيا, فتوصل الى ان المتفوقات يتميزن بالحاجة الى التحصيل و التحمل و المتخلفات يتميزن بالحاجة للمسايرة و الاستقلال عند مستوى الدلالة.

 في دراسة أخرى وجد أن التحصيل مرتبط موجبا بالنظام و بالاعتداد و سالبا بالخضوع و المعاضدة و التأمل النفسي و العطف.
 دلت الدراسات الحديثة ان طبيعة العلاقة بين الحاجات النفسية و التحصيل الدراسي تعتمد على مستوى القدرة العامة للطلاب. فعندما تتراوح قدرة مجموعة الدارسين من غير تثبيت على مستوى واحد, فإن العلاقة بين الحاجات النفسية و التحصيل الدراسي يمكن أن تحجب (دسوقي 1984:198)

الحاجة الى الإنجاز أو التحصيل و علاقتها بالتحصيل الدراسي:

 برزت الحاجة الى الإنجاز كاحدى الحاجات النفسية في تصنيف مواري 1938, مصنفة ضمن الحاجات العالمية التي تتوافر لدى جميع الأفراد بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو عمرهم. و قد عرفت بأنها مجموعة القوى و الجهود التي يبذلها الفرد من أجل التغلب على العقبات و انجازه المهام الصعبة (دسوقي 199:1984)

 و وردت الحاجة الى الإنجاز في مقياس ادواردز للتفضيل الشخصي و عرفه بأنها تتمثل في أن ينجز الفرد الأعمال المهمة و أن يحقق شيئا له مغزى كبير و أن يبذل اقصى جهدا فيما يقوم به من أعمال ( مساعيد 1998: 54)

 استخدم كل من ماكليلاند واتكنسون مفهوم الحاجة للتحصيل عوضا عن مفهوم الحاجة الى الإنجاز للدلالة على النجاح في حالة تنافسية طبقا لمعيار تفوق معين و تثير دافعية التحصيل, و لكن لسبب ما لا يحقق النجاح الذي يرغب فيه فعليا. من الصعوبات الرئيسية التي واجهت الأبحاث في مجال دافعية التحصيل, تطير أدوات قياس سليمة, لقياس الدافعية في التحصيل الدراسي (جابر 1973). طور ماكليلاند و زملاؤه أنماط متنوعة من اختباراتهم لقياس دافع التحصيل من خلال ما يعرض من صور على الطلبة و على الرغم من استخراج النتائج و تحليلها, الا أنها تعطي بعض الدلالات على تباين الأفراد من حيث الدافعية التحصيلية.

 تشير نتائج بحوث كثيرة الى وجود علاقة دالة احصائيا بين بعض خصائص الشخصية, و مستوى دافعية التحصيل و بعض مظاهر السلوك.

 يرى اتكنسون ان قدرة الطالب على العلم و التحصيل الدراسي مرتبطة بنزعته الدافعية الى انجاز النجاح و هي نزعه مكتسبة أساسا. إذ أن امكانية تعديل دافع انجاز النجاح, يؤدي الى دافعية انجاز النجاح, مما يؤثر في تعديل قدرته على التحصيل الدراسي بحسب نظرته ( إن النزعة لانجاز النجاح هي استعداد دافعي مكتسب , و هي تشكل من حيث ارتباطها بأي نشاط سلوكي, وظيفة لثلاثة متغيرات تحدد قدرة الطالب على التحصيل وهي:

1. الدافع لانجاز النجاح
2. احتمالية النجاح
3. قيمة باعث النجاح

ارتباط التحصيل الدراسي بحاجات المعرفة و الفهم لدى ماسلو:

 الحاجة الى التحصيل لا ترتبط دائما بالرغبة في المعرفة أو الفهم فقط و لكنها مرتبطة بتحد و تنافس داخلي يجعل الفرد نزاعا لانجاز المهمة التي وعد نفسه بها.
 فنخلص الى أن التحصيل الدراسي و العلمي عن طريق اكتساب المعرفة المنهجية التي تسهم في مساعدة الفرد للتكيف مع متطلبات الحياة و هناك عوامل و مؤثرات تساهم في تنمية المقدرة على التحصيل منها البيئة المدرسية الصحيحة. فالحاجات و الدوافع من أعمدة الصحة النفسية التي ترتبط بالعملية التعليمية على نحو مرفق لزيادة نسبة التحصيل الدراسي, و ذلك لاشباع الحاجات الحرمانية في المستويات الدنيا بهرم ماسلو. أما الحاجات النمائية فالأمر غير متفق على ترتيبها من حيث قربها من قاعدة الهرم و لكن الراجح أنه لا يمكن للفرد تحقيق ذاته مالم يشبع حاجاته الانجازية و التحصيلية التي تقع في مستوى حاجات المعرفة و الفهم.
 و بذلك فإن حاجات التحصيل و الانجاز حاجات مركزية عند مستوى الحاجات النمائية, و بذلك نتفق مع أصحاب مدرسة القوة من أجل النمو الذين يعتبرون تحقيق الذات قيمة مركزية في الانسان, و تعتبر الحاجة قيمة مركزية في زمرة حاجات تحقيق الذات.


ايمان خالد عمر ابراهيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدافعية Motivation
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز الحسن للتدريب و الاستشارات التربوية :: التعليم العالى :: علم النفس :: علم النفس التربوى-
انتقل الى: