النظرة الدينية للإنسان

عضو عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 30/01/2012

في الكتاب المقدس نجد أن أصل الإنسان في سفر التكوين الذي يحدثنا عن بداية خلق الله للكون والبشرية. ليس كما يقول البعض أن الإنسان أصله قرداًأوكانت دودة وكونت بعد ذلك الإنسان.

"في البدءِ خلق الله السماواتِ والأرض " ( تكوين1:1 )

" فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلق البشر، ذكراً وأنثي خلقه " ( تكوين27:1 )

الله وحده خلق الكون بأختياره، ومباشرةً ، ومن دون أى معونة ـ الله نفسه هو الذى خلق العالم المرئي في كل غناه ، وتنوعه ،ونظامه. الكتاب المقدس يوضح لنا مشروع الخالق بطريقة رمزية يتسلسل على مدى ستة أيام ، في موضوع الخلق، حقائق أوحى بها الله لأجل خلاصنا ، من شأنها أن تساعد علي معرفة طبيعة الخلق العميقة ، وقيمته ، وهدفه الذى هو مجد الله.

فللإنسان محلٌ فريد في الخليقة أنه "على صورة الله "،بما أن الفرد علي صورة الله البشرى على صورة الله فمقامه مقام شخص ،فهو ليس شخصاً ما وحسب ،انه قادر أن يعرف نفسه.وبين جميع الخلائق المرئية الإنسان وحده يستطيع أن يعرف خالقه ويحبه .وإذا قرأة بداية الخليقة فى سفر التكوين ستخلص الي ان الله خلق كل شىء للإنسان ولكن الإنسان خلق لخدمة الله ومحبته ، لكي يقدم له الخليقة كلها. وعلى أنه أيضاً الخليقة الوحيدة التى أرادها الله لذاتها. ليس الله على صورة الإنسان البتة.

الأية: " وجبل الرب الإله أدم تراباً من الأرض ونفخ في انفه نسمة حياةٍ. فصار أدم نفساً حية ً "

( تكوين7:2 )

الشخص البشرى المخلوق علي صورة الله ، كائن جسدي وروحاني معاً. والرواية الكتابية تعبر عن هذه الحقيقة بكلام رمزي عندما تثبت ان الله جبل الإنسان تراباً من ونفخ في أنفه نسمة الحياة فصار الإنسان نفساًحية . فالإنسان بكاملة كان في إرادة الله .

الكنيسة تُعلم أن كل نفس روحانية يخلقها الله مباشرةً ، إنها ليست من صنع "الوالدين".

السلوك : هوعبارة عن ذلك النشاط الذى يصدر من الكائن الحي كنتيجة لتفاعله مع ظروف بيئة معينة .وهناك سلوك ظاهري ،وأخر غير ظاهري. البشر يظهرون يظهرون في سلوكهم الدينى ، حدوداً وأضاليل تشوه صورة الله: ( كثيراً ما يخدع الشيطان الناس فيضلون سواءَ السبيل في أفكارهم ، ويستبدلون بحقيقة الله البُطل، عابدين المخلوق دون الخالق، أو انهم يحيون ويموتون بدون الله في العالم ،فيعرضون أنفسهم لليأس الذي ما بعده يأس)

ويجب أحترام كرامة الأشخاص .

تقليد الكنيسة الروحي يُشدد على القلب بالمعني الكتابي ل(عمق) الكيان حيث يقرو الشخص أنه لله أولاً

إن سر الإنسان لايفسره تفسيراً حقيقياً إلا الكلمة المتجسد.

وأخير نجد أن الله خلق الإنسان على صورته ومثاله .وتشوهت هذه الصورة عندما أرتكب الإنسان الخطيئة .

الإنسان خُلق على صورة الله ، ودُعى الى معرفة الله ومحبته.

الإنسان خلقة من الله ولله ، واللهخ يجتذب الإنسان إليه اجتذاباً متواصلاً ، والإنسان لن يجد الحقيقة والسعادة التين يسعي إليهما إلا في الله.

» النظرة الدينية للإنسان وسلوكه