الكتب المقدس لَيس فقط كتاب واحد بل مجموعةَ، مكتبة، معروفة "بمكتبةِ الله".
كُلّ هذه الكُتُبِ لَها شكلُها الأدبيُ الخاصُ، تأريخ التطويرِ
والحفظِ.
للكتاب المقد س شكلان
مختلفانُ في إظْهار الحقيقةِ >
المُؤلفون التوراتيون كَانوا مُهتمّون بتأريخِ الإنقاذِ الذي يَتعاملُ
مع حبِّ الله لشعبهِ، حبّ الذي أُنجزَ في الموتِ وإحياءِ السيد المسيح
رواية الخليقة التي نخدها في سفر
التكوينِ تبْعثُ رسالةَ خاصّةَ
- كُلّ
ذلك مَخْلُوقُ مِنْ قلبِه وحبِّه
- خَلقَ
كُلّ شيءَ بالترتيب
لذا، الكتاب المقد س سجل الإيمانِ
- و السؤالَ الحاسم هو:
ماذا يريد الكتاب المقد س ان يعلمنا عن الله، الخَلْق، أنفسنا، والعالم
يُوافقُ الكاثوليك والبروتستانتيون في 27 كِتابِ في العهد الجديدِ.
على أية حال هناك 39 مِنْ كُتُبِ العهد القديمِ في النسخِ العبريةِ
والبروتستانتيةِ و46 كِتابِ في النسخِ الكاثوليكيةِ. لذا، هناك 7 كُتُبِ إضافيةِ
في ِ النسخِة الكاثوليكيةِ.
في331 ق م ، أسقطَ ألكساندر الكبير الإمبراطورية الفارسية
والإمبراطوريات العظيمة الأخرى حتي الحدود مع الهند
بهذه الإنتصاراتِ رَأى نفسه كرسول للثقافةِ واللغةِ اليونانيةِ. و
بلفعل تأثر الثقافةِ واللغةِ اليونانيةِ على
الحياة اليومية مُسيطرة على شرقي البحر الأبيض المتوسطِ بما
فيه فلسطين.
- العديد مِنْ اليهود اصبحوا يونانيينِ ثقافيا و لغويا، وخارج فلسطين لَنْ يَتكلّموا لغةَ عبريةَ
- تطور هذه الازمة إلى عدم معرفة َ قِراءة الكتاب المقدّس بلغة
العبرية و ظَهرتْ الحاجة للترجمةِ اليونانيةِ
- و في
285 ق م مجموعةِ مِنْ الأحبارِ ترجمواَ في
الأسكندرية، مصر، الترجمة السبعينية .
> دمار
اورشليم وحّدَ زعماء اليهود الذين أَسّسوا بيتاً جديداً
للقانونِ اليهوديِ في يبنة لاحيا حياةَ ثقافيةَ جديدةَ. ركّز الجديد على شيئين: - جمع تقاليدِ الماضي وثباتهم،
و ايضا على مُنَاقَشَة قانونية بعد كتب. > و ايضا طوّرَ المجلسُ معاييرَ لتَقْرير شريعيةِ كتب العهد القديم:
مكتوب بلغة العبريِة أَو آلاراميِة -
الترجمة السبعينية كَانتْ بين المَرْفُوضِ لأن فيها سبعة كُتُبِ اضافي.
إستعملتْ الكنيسةُاالاولى الترجمة السبعينيةُ لأن الغة اليونانية
كَانتْ اللغةَ المشتركةَ المستعملة.
الإمبراطورية اليونانية سَقطتْ و اتت الإمبراطورية الرومانية ،
إسرائيل ثارتْ لكن التمرّدَ سُحِقَ، احتاروا وتَسائلوا كيف سيبقى إيمانهم وجاليتهم. التحدي الآخر كَانَت هي المسيحيةَ َ و انتشارها
السريعةَ بينهم.
في زمن المسيح ، قَرأوا نفس الكتب و عبدوا في نفس المجمع. >
بعد موتِ وقيامة المسيح،
بَدأَ يظهر الاختلافات بين المسيحيين واليهود، و إعتبروا مسيحيون غيرَ يهود ولذا مُنِعوا مِنْ المجمع (قارن يوحنا 9 : 20 – 22 ).
> اللغة اللاتينية كَانتْ اللغةَ المستخدمة
في الغربِ، و جرى محاولات عديدة لإعادة الترجمةِ
إلى اللغة اللاتينيةِ مِنْ النسخة اليونانية.ِ
> في القرن الرابعِ، كُلّفَ البابا داماسو جيروم ليترجم ترجمةَ جديدةَ كليَّاً في اللغة
اللاتينيةِ مِنْ النسخة العبريِة.
> في بحثه إكتشفَ جيروم ان لدي اليهود نسخة مختلفة و إعتقدَ على ان كَانَ هي ذلك المستقدم في
زمن المسيح. و لاكن رُفِضَ له بتَبنّيه
.
- و كذلك ولد الترجمة اللاتينية
بنفس الكُتُبِ كما في الترجمة السبعينية.
يَدْعو الكاثوليك هذه كُتُبِ "الكتب القانونية الثانية" ليس في الأهميةِ بل لأنهم أُضيفوا لاحقاً. -
الإصلاح البروتستانتي ( لوثر، القرن السادس عشر):
> في
1520، اختلف مارتن لوثر مع الكنيسةِ الكاثوليكية الرومانيةِ و قرر بإسْتقدِام النسخة العبريةِ، و رفض الكتب
القانونية الثانية و سماهم "الكتب
المخفي" معتبرهم غير ملهم.
- ثمّ ترجمَ الكتاب القدس مِنْ الغة العبريِة إلى الغة الألمانية و بَقى الترجمة الاتيبية الكتاب الرسمي للكاثوليك
بالرغم من استقدامنا
"الكاثوليك" و "البروتستان" ما لدينا بلحقيقة هي
"العبرية" و "اليونانية". >
مضمون الكتاب المقدس و تكوينه
تُخبرُ الكتاب المقدس قصّةَ
الله ، الشعب ، و الخليقة و يَكْشفُ
عن إرادته للإنسانِ. تُخبرُ عن
ظروف حياة الإنسان والميل للخطيئة .... و
عن رغبة الله للغُفْران و الوعدِ بالحياةِ الأبديّة.ِ
العهد القديم [ التقسيم والأجزاء] : (التورةات – الكتابات – الانبياء)
يَضِعُ العهد القديمُ الاساس لمجيئ المسيح المنتظرِ، و المتوقع كنبي، كاهن، وملك، و
ايضا كالمسيح الذي يَجِبُ له أَنْ يتالم و يَمُوتَ من أجل خلاص العالمِ.
يُعلم أن الله هو
الخالق ورازق الكونِ -
- تُخبرُ قصّةُ علاقةِ الله
بواسطة الأحداثِ العظيمةِ، (الفيضان، دعوة إبراهيم، اختيار الشعب، الإستيطان
في الاراضي المقدسة، المنفى، والعودة بعد المنفى.
* التورات
- يحتوي على قوانين و تعاليم اعطاه
الله لشعبه بواسطة موسى
* الكُتُب التاريخية
- هذه المجموعةِ تَتعاملُ مع تاريخِ أمةِ
إسرائيل و يَغطي حياتُهم مِنْ إمتلاكِهم لأرضِ الميعاد إلى المنفى والعودةِ.
*
الكُتُب الشعرية
- يصفوا خبرة إنسانيةَ حقيقيةَ والصراع بالمشاكلِ العميقةِ، ويظهروا حقائقَ الحياة.
*
الأنبياء
- ارشاد الناسِ في الإيمانِ الحقيقيِ
- إشارة إلى فشل الشعب في أمورِ الدينِ و
الأخلاقيات و اعادة التقوى في حياة الناس.
الخَلْق، الهروب مِنْ العبوديةِ ، والعهد في سينا -
صعود و سقوط مملكتي إسرائيل ويهوذا -
مجموعة اناشيد، قصائد، وأقوال حكيمة -
بشارة بالمحبة و العدالة بين الناس -
يجب أنْ يكوب العمل مالوف بشهاِدة رسوليِة او من كان مرتبط بهم و نفصد بهذا الجيل الأول الذي رَأى السيد
المسيح في الحقيقة.
الإنتشار والإستعمال الواسع
لا بدَّ أنْ يكون النص قد كَسبَ
قبولَ وإستعمالَ واسع بين اغلبيةِ المجموعاتِ كشهادة لاصالتِه
التناسق بالعقيدة و الممارساتِ العامّةِ في الكنيسةِ الاولى
أربعة روايات عن حياةِ ، وتبشير، و موت، وقيامة السيد المسيح >
نمو الكنيسةِ الاولى عبر الإمبراطورية الرومانيةِ >
تَعطي الرسائلُ نصائح وتوجيهات
للمؤمنين في صراعهم بالقبولِ، في وسط الشكوك ، إلتزامات. >
وجهه نظر مختلفَ عن بشارة المسيح -
يعطون
قصّةَ ولادةِ و نمو الكنيسة
بعد قيامة و صعود السيد المسيح -
كتاب و لغات الكتاب المقدس
الله هو الكاتب الحقيقيُ للكتاب المقدس، هو نفسه كَتبَ، على الحجارةِ،
الوصايا العشرة لموسى (تثنية 5: 22 \ 19 .
تكلم الله حقا بواسطة الانسان (العبرانين 1 : 1 و بطرس الثاني 1 : 21 ).
ايضا إستقدم الله الناس ً ككتّاب لرسائلِه :
الله لموسى (الخروج 34 : 27 )
الله لأشعيا (اشعيا 30 : 8 )
الله لأرميا (ارميا 36 : 2 )
هنالك تقريبا 40 كاتب للكتاب
المقدس ويمتد عملهم لمدة 1500 سنة. يأتى هولا الكتاب من خلفيات مختلفة. على رغم من ذلك, الكتاب المقدس لا تنقض نفسها و لا يوجد فيها اخطاء.
- هدفهم الاوحد كان اعلان اله وأ حد حقيقى والطريق الواحد الى الخلاص-
يسوع المسيح (يوحنا 14 :6 ,اعمال الرسل 4 : 12)
كتبت الكتاب المقدس فى
لغات فلسطين القد يمة
* لغة سامية قريبة للغة العبرية
* اللغة الارامية فى العهد القديم:
- عزرا 4: 8 -6: 18 ,7: 12 – 26
- لغة الكلام و الكتابة فى الإسرائيْل القديم
- لغة امراطورية الكسندر الكبير و الشرق تحت الرومان.
- لغة مشتركة لكتاب العهد الجديد.
* مع انتشار المسيحية ظهرت الحاجة لترجمة الكتاب المقدس للغات مختلفة
لتسهيل القراة و الفهم
- لان الهدف من الكتاب المقدس هو قيادة الانسان الى الله الخالق (
مزمور119: 115 )
ے الالهام تعنى عمل الله فى كشف نفسه عبر الكتاب المقدس- الانسان يعرف
الله لان اختار ان يكشف نفسه له.
*الله غامض للانسان و مستحيل معرفته كاملا كما يقول ايوب 11 : 7
ے اذن, عقيدة الالهام يعلمنا ان الله اشرف على كتابة الكتاب المقدس
مستخدماً شخصية ٬ مهارة و اسلوب الكاتب لتسجيل وتكوين, بدون خطاء ما الهمه الله. و هذا يعنى ان الروح
القدس اشرف على كتابة الكتاب المقدس ليصبح ما كتبوه هو ما ارادة الله ان يكتب.
ے فى اللغة اليونانية , كلمة "الهام" تعنى "الله نفخ"
. لهذا السبب ما نفخه الله لا يوجد فية
خطاء. الله لم يملى الكتاب المقدس بل وجه بشكل كامل والهمه كلياً.
*الله حق------------ رومة 3 : 4
* نفخ كلمته-------- تيموثاوس الثاني 3 : 16
* كتاب المقدس حق------ يوحنا
17 :17
ےالروح القدوس هو عميل الالهام: الله كشف و الانسان سجل (بطرس الثاني
1 : 21 ).
ے الكتاب المقدس لا يحتوى علي أي أخطاء لانه متماسك , متوافق ، و سهل
الفهم ، بالرغم من بعض النصوص الصعبة تقسيرها.
ے كُتاب الكتاب المقدس إستخدموا اساليب مختلفة ، و وجهة نظر مختلفه ،
لجمهور او افراد مختلفة ، و لأغراض مختلفة. لذلك قد يحدث اختلافات و هذا لا يعنى
تناقض فى الكتاب المقدس.
تفسير الكتاب المقدس عبارة عن علم لترجمة, فهم, وتطبيق رسالة الكتاب
المفدس. بمعنى اخر: هو فهم ما وردة فى الكتاب كما هو لان الكتاب "يقول ما
يقصد و يقصد ما يقول " الاحتفاظ بهذه
القاعدة يجعلنا مخلصين و امنين على ما وردة فى الكتاب المقدس. الكتاب المقدس يجب ان يفسر :
1- تاريخيا: و هذا يعنى فهم الثقافة, خلفية و الوضح الزى دفع الى ولادة النص.
2 – قواعديا: إدراك قوانين النحو, الفروق الدقيقة و تطبيقهم على النص.
3 – سياقيا: ان نضع فى اعتبار الوضع المحيط بالنص لتحديد المعنى
ے الروح القدس هو العامل
الوحيد فى تفسير الكتاب المقدس(قارن يوحنا 14 : 26 )
- الخطيئة يتاثرعلى الجسم, العقل, إرادة و الاحساس و يجعل التفسير الدقيق و الكامل
مستهيل لذلك نحتاج الى الاهتمام, التواضح و صحة العقل.
الحواسات\المفاتح الاربع :
1- حرفى :- الكلمات و المعانى التى تشمل روايات تاريخية
2- مجازي :- حياه السيد المسيح يساعد فى فهم الكتاب المقدس( لوقا 22
:44 – 45 )- اسرار مخفية للانسان و اعلنه المسيح( قارن افسس 3: 9 و 3: 5 )
3- اخلاقي:- الوصاياء العشرة , و صاياة المسيح الكبرى و كل الاحدث التى تكشف احكام الله
4- روحى:- كل القائق التى
تقود الانسان الى الله