1ـ اللعب :
الألعاب تنمي القدرات الإبداعية لأطفالنا فمثلاً ألعاب تنمية الخيال، و تركيز الإنتباه و الإستنباط و الإستدلال و الحذر و المباغتة و إيجاد البدائل لحالات إفتراضية متعددة مما يساعدهم على تنمية ذكائهم .
2- القصص و كتب الخيال العلمي :
تنمية التفكير العلمي لدى الطفل يعد مؤشراً هاماً للذكاء و تنميته، و الكتاب العلمي يساعد على تنمية هذا الذكاء، فهو يؤدي إلى تقديم التفكير العلمي المنظم في عقل الطفل، و بالتالي يساعده على تنمية الذكاء و الإبتكار، و يؤدي إلى تطوير القدرة العقلية للطفل .
3- الرسم و الزخرفة :
إنها من عوامل التنشيط العقلي وا لتسلية و تركيز الإنتباه و لرسوم الأطفال وظيفة تمثيلية تساهم في نمو الذكاء لدى الطفل، فبالرغم من أن الرسم في ذاته نشاط متصل بمجال اللعب، فهو يقوم في ذات الوقت على الإتصال المتبادل للطفل مع شخص آخر، إنه يرسم لنفسه، و لكن تشكل رسومه في الواقع من أجل عرضها و إبلاغها لشخص كبير، وكإنه يريد أن يقول له شيئاً عن طريق ما يرسمه، و ليس هدف الطفل من الرسم أن يقلد الحقيقة، و إنما تنصرف رغبته إلى تمثلها، و من هنا فإن المقدرة على الرسم تتمشى مع التطور الذهني و النفسي للطفل ،و تؤدي إلى تنمية تفكيره و ذكائه .
4- مسرحيات الطفل:
و تسهم مسرحية الطفل إسهاماً ملموساً و كبيراً في نضوج شخصية الأطفال فهي تعتبر وسيلة من وسائل الإتصال المؤثرة في تكوين إتجاهات الطفل و ميوله و قيمه و نمط شخصيته و لذلك فالمسرح التعلمي و المدرسي هام جداً لتنمية ذكاء الطفل.
5- الأنشطة المدرسية و دورها في تنمية ذكاء الطفل:
تعتبر الأنشطة المدرسية جزءاً مهماً من منهج المدرسة الحديثة، و هو ليس مادة دراسية منفصلة عن المواد الدراسية الأخرى، بل إنه يتخلل كل المواد الدراسية.
6- الممارسة البدنية:
الممارسة البدنية هامة جداً لتنمية ذكاء الطفل، و هي و إن كانت إحدى الأنشطة المدرسية، إلا إنها هامة جداً لحياة الطفل، و لا تقتصر على المدرسة فقط، فهى تزيل الكسل و الخمول من العقل و الجسم و بالتالي تنشط الذكاء، و لذا كانت الحكمة العربية و الإنجليزية أيضاً التي تقول العقل السليم في الجسم السليم, و من الناحية العلمية فإن ممارسة النشاط البدني تساعد الطلاب على التوافق السليم و المثابرة وت حمل المسؤولية و الشجاعة و الإقدام و التعاون،و هذه صفات هامة تساعد الطالب على النجاح في حياته الدراسية و حياته العملية.
7- القراءة والكتب والمكتبات :
و القراءة هامة جداً لتنمية ذكاء أطفالنا - القراءة هي عملية تعويد الأطفال كيف يقرأون ؟ و ماذا يقرأون ؟
و لا أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة و الميل لها في نفس الطفل و التعرف على ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف و الكلمات، و لذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل .
8- الهوايات و الأنشطة الترويحية:
هذه الأنشطة و الهوايات تعتبر خير إستثمار لوقت الفراغ لدى الطفل، و يعتبر إستثمار وقت الفراغ من الأسباب الهامة التي تؤثر على تطورات ونمو الشخصية، و وقت الفراغ في المجتمعات المتقدمة لا يعتبر فقط وقتاً للترويح و الإستجمام و إستعادة القوى، و لكنه أيضاً بالإضافة إلى ذلك يعتبر فترة من الوقت يمكن في غضونها تطوير وتنمية الشخصية بصورة متزنة و شاملة .
و الهوايات إما فردية خاصة مثل الكتابة و الرسم و إما جماعية مثل الصناعات الصغيرة و الألعاب الجماعية و الهوايات المسرحية و الفنية المختلفة.
9- حفظ القرآن الكريم:
و نأتي إلى مسك الختام حفظ القرآن الكريم، فالقرآن الكريم من أهم المناشط لتنمية الذكاء لدى الأطفال، و القرآن الكريم يدعونا إلى التأمل و التفكير بدءاً من خلق السماوات و الأرض و هي قمة التفكير و التأمل،و حتى خلق الإنسان، و خلق ما حولنا من أشياء ليزداد إيمانناً و يمتزج العلم بالعمل و حفظ القرآن الكريم ،و إدراك معانيه و معرفتها معرفة كاملة يوصل الإنسان إلى مرحلة متقدمة من الذكاء، بل ونجد كبار و أذكياء العرب و علماءهم و أدباءهم يحفظون القرآن الكريم منذ الصغر، لإن القاعدة الهامة التي توسع الفكر وا لإدراك، فحفظ القرآن الكريم يؤدي إلى تنمية الذكاء و بدرجات مرتفعة