سمنار عن القدرات العقلية

[b]بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع/ سمنار عن القدرات العقلية

• تعريف : القدرات العقلية هي مجموعة او فئة من أساليب الأداء في الاختبارات العقلية تربط مع بعضها ارتباطا وثيقا .
او كل مايقوم به الفرد من أعمال جسمية اوعقلية يدل على قدرته على الأداء في هذه الناحية ( اداء عقلي بالقدرة العقلية – اداء حركي بالمهارة اليدوية ) واتفق علماء النفس على ان هنالك علاقة عضوية بين مفهومي القدرة والاستعداد هو الجانب التنبؤي للقدرة او انه القدرة في حالة السكون .
أهمية الكشف عن الاستعداد وتتطلب عملية التوجيه المهني مطلبين .
1 اجراء دراسة تحليلية شاملة للفرد تكشف عن قدراته الجسمية والحسية والحركية والعقلية وكذلك ميوله وسمته المزاجية والاجتماعية والخلقية .
2 تحليل المهن والاعمال المختلفة من النواحي الفنية والصحية والنفسية
 قياس الاستعداد :
هي صلاحية الفرد ومدى نحاحه في عمل لم يتدربه من قبل ( القدرة اللغوية – والعددية والقدرة على التفكير المنطقي )
 تعريف الذكاء :
هو القدرة على التعلم واستخدام الفرد ماتعلمه في التكيف لمواقف جديدة لحل مشكلات جديدة اما من الناحية العلمية يشمل كل قدرات التفكير والتعلم والتكيف واصطناع الحيلة لبلوغ الأهداف وكما ذكره ثيرستو ان عامل الذكاء لدى سبيرمان سبعة مهارات متميزة .(الجمع والطرح – الكتابة بيسر – فهم الأفكار المقدمة _ الاحتفاظ بالانطباعات – حل المشكلات المعقدة والإفادة من الخبرات السابقة – إدراك الأحجام والعلاقات الكانية بدقة – سرعة ودقة مطابقة الأشياء ) واختصر احمد عزت (التعلم و استخدام الفرد ماتعلمه )

 الذكاء البيولوجي :
يقصد به الذكاء من جهة عضوية او وراثية أي يعني إمكانية اداءنمط معين من السلوك وفقا للاستعداد الكامن في التكوين العصبي للكائن الحي بالإضافة الي استقلال الخبرات التي مر بها
 الذكاء النفسي :-
القدرة علي اجراءالعمليات النفسية بيسر وسهولة – كالقدرة على إدراك العلاقات والقدرة على الاستدلال وإصدار الأحكام (أي القدرة على التفكير المنطقي والتفاعل مع البيئة وصولا للهدف ) .
 الذكاء الإجرائي :-
هو نوع من الذكاء ينصب على الإجراءات التي يتبعها الباحث أو هو القدرة على حل المهارات المشبعة بأثر الثقافة المرتبطة بمكان صناعة الاختبار .
 نظريات الذكاء:-
نسبة للغموض الذي صاحب تعريف الذكاء وتعددت النظريات التي حاولت أن تجعل له قوانين وأهمها نظرية سيبرمان ونظرية ثرستون وثورندايك وكانت لكل منها مبادئها.
 نظريات سيبرمان:-
يعتقد في نظريته ان الذكاء قدرة عامة يبدو اثرها في نواح شتي وان الشخض الذكي في جانب ذكي في جوانب أخرى لذلك أجرى عدد كبير من الاختبارات العقلية .
 نظريات ثيرستون:-
ويرى ثيرستون ان اختبارات الذكاء لا تقيس قدرة عامة واحدة بل سبعة من القدرات العقلية الأولية ( فهم المعاني والكلمات والطلاقة اللفظية والقدرة على إجراء العمليات الحسابية والقدرة على التصور المكاني والقدرة على التذكر وذكر ان القدر الأولية مستقلة بعضها عن بعض استغلالا نسبيا لا مطلقا وتتضافر هذه القدرات بعضها مع البعض الآخر في الإنتاج العقلي خاصة المعقد منها .

 نظريات ثورنداليك:-
يرى ثورانداليك هنالك شي اسمه الذكاء العام وهنال قدرات خاصة مسقل بعضها عن بعض وما يسمية الناس بالذكاء ليس إلا متوسط حسابي لهذه القدرات فالذكاء قدرة حسابية وليس حقيقة عقلية ونجد أن ثورنداليك يميز بين ثلاثة أنواع من الذكاء على أساس تشابهها في طبيعة العمليات التي تعالجها وهي :-
النظري يستخدمها الفرد في علاج المعني والرموز والألفاظ والعلمي يتعامل به الفرد في المواقف الحساسة وهي مجموعة القدرات التي ينبغي أن تتوفر في المهندس أو الفني الصناعي والاجتماعي هو القدرات الضرورية للتعامل مع الناس وفهمهم وهو يسمى بالباقة ، وقد أثبتت التجارب لثورنداليك أن هذه الأنواع من الذكاء ليست مستغلة .
 نظريات جيلفورد (نظرية الأبعاد الثلاثية ) :-
صاغ في نظريته الذكاء على ثلاثة محاور هي العمليات العقلية والثاني يمثل المحتوى الذي تعمل عليه العمليات والثالث النواتج التي تتمخض عن تفاعل العمليات مع المحتويات .وتمحورت ال ثلاثة محاور
محور العمليات العقلية : وهي التعرف (الفهم والاستيعاب ) ، الذاكرة والتذكر (المقدرة على استدعاء المعلومات ،النتاج ألتقاربي (الذكاء ) ، التفكير التباعدي (الابتكار) القيم اوالقويم .
محور المحتويات وهو تصنيف للمعلومات التي يتعامل معها الفرد وعددها خمسة المحتوى الشكلي والمعاني والسلوكي والنواتج وينقسم النواتج إلي الأقسام الآتية :-
(الوحدات – الفئات – العلاقات – التنظيمات – التحويلات – التضمينات .
 نظريات الذكاء الوجداني :
وتعتبر هي من النظريات الحديثة نسبيا ومن أشهر منظريها( دانيال جوليان ) والذكاء الوجداني بأنه القدرة على فهم الانفعالات ومعرفتها والتميز بينها والقدرة على ضبطها والتعامل معها .
مما سبق ذكره نرى أن ما توصلت إليه الدراسات في الوقت الراهن قد أكدت فابيلة الذكاء للتعديل الذاتي .
 العوامل المؤثر على الذكاء:
العوامل المؤثرة على الذكاء هي الوراثة ، البيئة الأسرية ، النوع ، العمر الزمني .
نسبة الذكاء = العمر الزمني على العمر العقلي ×100 .

العوامل المؤثر على الذكاء
الوراثة البيئة الأسرية النوع العمر الزمني

 قياس الذكاء :
وهو مقياس موضوعي ومتقن لقياس عينة القدرات العقلية ويشتمل القياس على مجموعة من المهام والهدف من القياس التميز بين الأفراد ذوي القدرات المختلفة من أذكياء ومعاقين ذهنيا .
ونذكر أمثلة لبعض المقاييس مقياس بينيه الذي يتألف مقياس الأول من 30 سؤالا متدرجا في الصعوبة وهدفه التميزيين ذكاء الأطفال الأسوياء والمعاقين للفئة العمرية ما بين 3-11 سنة وأخير أصبح مقياسه يتكون من 54 سؤالا وقد أعدت مجموعة من الأسئلة تقيسم ذكاء الأطفال الصغار في عامهم الأول او مادون ذلك وأخرى لقياس ذكاء النابغين الممتازين لكن ظلت مبادئ قياس الذكاء كما رسمها بينيه .
يمكن تلخيص القدرات العقلية التي يقيسها الاختبارات المتمثلة في اللفظية التذكر والإدراك والاستدلال المنطقي والمعرفي والفهم والتناسق الإدراكي –الحركي والتعلم السابق .
 الخاتمة :-
ينبغي المعرفة ان التذكير لها عدة تصنيفات لاختبار الذكاء من اشهرها مقياس بيتا للاميين واختبارات أدائية مثل اختبار باترسون لقياس ذكاء الاطفال واختبار شبه ادئية مكثل اختبار ديقيد وكسلر للراشدين والصغار .

 والله من وراء القصد وهود يهدي السبيل

» سمنار فى علم النفس التربوى
» سمنار عن النمو الانفعالي للطفل الرضيع :-