[center]بسم العلي القدير أمين
كلية
كمبوني للعلوم والتكنولوجيابرنامج
العلوم التربوية والدينيةالمستوي
الأول إشراف :د. حسن حمداللهأ.
المثالية Idealism
ب.
الواقعية Realism
ت.
البراجماتية Pragmatism
ث.
الوجديةExistentialism
وسنتحدث في هذا البحث عن الفلسفة الواقية
من حيث ماذا تعني الواعية ، مبادي المدرسة الواقعية ، المدارس الفكرية التي تمثل
الفلسفية ،التطبيقات التربوية ، مقارنة بين مدارس الفلسفة الواقعية تربوياً.
مقدمة
عن الفلسفة الواقعية:
تعتبر المدرسة الفلسفية حركة رد فعل للفلسفة المثالية ومنافسة لها لان أول
رائد لها هو أرسطو " 383- 332ق م" الذي قيل عنه أنه نزل بالفلسفة من السماء
إلى الأرض ، وهو تلميذ أفلاطون.
والواقعية تقوم على نظرية للحقيقة تختلف تماماًعن نظرية الحقيقة في الفلسفة
المثالية.وتقول الواقعية أن الحقيقة موجود في عالم الأشياء ، ووجودها حقيقي ، فكل
ما هو موجود في العالم الخارجي ليس مجرد فكرة – كما تعتقد المثالية – في عقول
الذين يلاحظونها .
فالعالم عند الواقعيين ليس ازدواجياً ،
ولكنه عالم واحد هو عالم الواقع الذي يعيش فيه الإنسان .ولكن تنظمه مبادي ثابتة .
المبادي
الرئيسية للفلسفة الواقعية :
أ.
أن العالم له وجود حقيقي لم يصنعه الإنسان بعقله.
ب. أن هذا العالم الحقيقي
يمكن معرفته بالعقل الإنساني أو الحدس أو التجربة.
ت.
أن هذه المعرفة يمكن أن ترشد وتوجه السلوك الإنساني عند الفرد
والجماعة .
ث.
أن مصدر القيم والأخلاق هو العالم الحقيقي أو الواقع.
المدارس
الفكرية للفلسفة الواقعية:
رغم اتفاق الواقعيين علي مبادئهم الفلسفية
إلا أنه قد نشأت اختلافات بين الفلاسفة في كيفية معرفة حقيقة الماد أو الواقع
الخارجي ، منها ثلاث مدارس فكرية تمثل الفلسفة الواقعية وهي :
1) الواقعية
الكلاسيكيةأو الإنسانية Classical Realism or Humanism
2) الواقعية الدينية أو
المدرسية Religious Realism
3) الواقعية العلمية أو
الطبيعية Scientific
Realism or Naturalism
سنكتب نبذة عن كل مدرسة وأهم روادها
أتلفت الواقعية الحديثة عن
واقعية أرسطو الكلاسيكية في المنهج الخاص بالكشف عن الحقيقة ، فقد أستخدم
أرسطوالمنهج الاستدلالي القياسي الذي ينتقل من المقدمات الكبري الي الجزئيات ،
بينما استخدم فلاسفة الواقعية المحدثون منهج الاستقراء ، الذي ينتقل من الجزئيات
إلى المبدأ العام الذي تشترك فية الجزئيات،وأكدت إستخدام الطريقة العلمية
الموضوعية في البحث عن الحقيقة. ويري الواقعيون أن الإنسان مكون من عنصرين
الجسم والنفس . وفي الجسم قابلية للحياة ولكنها لا تتأتي إلا إذا حلت فيةه النفس.
2) الواقعية الدينية :
تلتقي الواقعية مع الفكر
الديني في أن العالم المادي عالم حقيقي يقوم خارج عقول الذين يلاحظونه. ولكنهم
يؤكدون أن الإنسان مخلوق من مادة وروح إلا أن الوح أعلي من الجسم "المادة
"،لانها من روح الله وهي سر حياة الإنسان .فالروح والجسد يشكلان طبيعة واحدة.
ويمكن معرفة الله بالحدس والإلهام كما يمكن معرفته بالعقل والخبرة .وأن القيم
الدينية والروحية وسيلة لنشر الدين والإعداد للحياة الآخرة.والعالم والكون يسير
وفق قوانين ربانية .
ومن أشهر الفلاسفة الواقعيين القديس توما الاكويني في الفكر المسيحي ،وابن
سينا والفارابي والغزالي وأخوان الصفا في الفكر الإسلامي. ومن الواقعيين المحدثيين
جاك ماريثان وإتيان جلسون ومحمد عبده والعقاد.
3) الواقعية العلمية
ظهرت في القرن السادس عشر
،بعد ظهور العلم الطبيعي التجريبي في القرن الثالث عشر وتعود إلي روجر بيكون . كان
يتزعمها فرانسيس بيكون وجون لوك. ظهور
علماء القرن السادس عشر وما بعده من أمثال
كوبر نيكسون وجاليلو ونيوتن وفرلنسيس بيكون أدى الى ظهورها كفلسفة تميزت عن
غيرها. فقد جعلوا هدف البحث عن الحقيقة هو اتباع الأسلوب العلمي الذي يعتمد على
الملاحظة وجمع المعلومات والتجريب للوصول إلى تعميمات من الجزئيات أو ما يسمى
أسلوب الاستقصاء العلمي .
يري
فلاسفة هذه المدرسة أن:
أ. المعرفة الحقيقية الوحيدة المثمرة هي معرفة
الطبيعة وهي أوثق من المعرفة الدينية.
ب.الإنسان كائن بيولوجي له جهاز عصبي متطور واه استعداد
اجتماعي طبيعي.
ج. العالم "الكون" مستقل عن الإنسان ،ومحكوم
بقوانين ليس للإنسان عليها سلطان إلا قليل الذي يمكن للإنسان من التكيف معه.
انتهت الواقعية العلمية إلى مدرستين هما: أ. الواقعية الجديدة ب. الواقعية النقدية
ومن أشهر قادتها برتراند رسل ، الفريد
نورثهوايتد ، رالف بيري وجورج سانتيانا.وقد أثرت الواقعية في مجال علم النفس فقد
ظهرت المدرسة السلوكية “Behaviorism” علي يد بافلوف وجون واطسون. وفي الواقع لاتوجد مدرسة سيكولوجية ليس
لها جذور فلسفية.
التطبقات التربوية للفلسفة الواقعية :
التربية:
عملية إعداد للحياة لتحقيق كمال الفرد من خلال تدريب عقله على التفكير المنطقي ،
لتحقيق حياة منطقية معقولة . لذلك اعتمدت في التطبيق علي:
1. معرفة بعض الحقائق عن
الكون حتى يتسنى للإنسان التكيف مع العالم من حوله "البيئة".
2. جعل المناهج التعليمية ثابتة ومنطقية .
3. تربية العادات
الجسمية والخلقية توجه للمراحل الدنيا ، أما في المرحلة الثانوية فيجب الاهنمام
بتدريب النواحي الانفعالية والوجدانية عن طريق الرياضة والموسيقى والرسم. أما في
المرحلة العليا فيجب استخدام التربية المدنية وتنمية التفكير من خلال المنطق
والفنون أو ما يسمى العلوم الحرة.
4. جعل المادة محور
التربية الدراسية التي تتيح للمتعلم فهم العالم الواقعي ليتولفق معه.
5. إعطاء الأولوية لصقل
العقل من خلال المواد الدراسية.
6. تحديد المدرس المعرفة
التي يجب أن يتعلمها الطفل "المتعلم" وان تكون معرفة مكيفة واقعية سليمة
عن العالم الواقعي.
7. اعتماد طريقة التدريس
علي التلقين والتدريب الشكلي "مل عقل المتعلم بالحقائق ليحفظها ويخزنها عند
الحاجة".
8. زيادة الاهتمام بعمليات
التعلم وليس موضوع التعلم " المادة المتعلمة".
9. العقل مقسم إلي ملكات
وهي بحاحة إلي مران وشحن.
10.وضع المادة حسب الترتيب
11. إعداد الإنسان لهذه
الحياة وللحياة الأخري "الواقعية الدينية".
12.اعتبار الدين هو
المحور الأساسي الذي تقوم عليه جميع المواد الدراسية "الواقعية
الدينية".
13.منح الدين المكانة
الأساسية في المنهج ثم تأتي بعده الفنون الحرة.
التطبيقاتالتربوية
عند الواقعية العلمية علي وجه الخصوص فهي تقوم على:
1) التربية عملية
التوافق بين الفرد زالبيئة المتغيرة.
2) تطبيق المناهج في
جميع جوانب الحياة.
3) إعداد الإنسان بكفاءة
لمهنة معينة.
4) ضرورة دراسة العلوم
الطريقة العلمية لمعرفة العالم والتحكم في البيئة.
5) تدريس التعليم المهني
الذي يؤدي إلى التخصص الذي بدوره يقود إلى التقدم.
6) تضمين المناهج العلوم
الطبيعية والرياضيات والمواد المهنية.
7) التعلم عن طريق
الاكتشاف مع الحوافز للتعزيز ،واستخدام طريقة التعليم المبرمج واستخدام الآلات
التعليمية.
المعلم ليش مفكراً
ولا فيلسوفاً ولكنه متخصص وخبير في مادته العلمية. مقارنة بين مدارس الفلسفة الواقعية
تربوياً
| | | |
| عملية تنمية وتنظيم للمتعلم لكي يفهم واقعه | عملية إعداد الإنسان للحياتين الدنيا والآخرة | توافق الإنسان مع البيئة والسيطرة عليها |
| تحقيق كمال الفرد من خلال تدريب العقل . الإعداد العقلي | تحقيق سعادة الفرد في الدنيا والآخرة (الإعداد العقلي والروحي) | تحقيق التوافق مع البيئة من خلال الإعداد العلمي والمهني. |
| | | العلوم الطبيعية + المهنية |
| التدريب الشكلي ، المحاضرة ، الحفظ ، التلقين | التدريب الشكلي ، المحاضرة ، الحفظ ، التلقين | برمجة البيئة + الحوافز
الطريقة العلمية أسلوب حل المشكلة |
| | | |
ويمكن أن نخلص بان الواقعة تري أن الحقيقة
موجودة وجوداً حقيقياً في عالم الأشياء، وتؤمن بالعالم الواحد وهو عالم الواقع
الذي تنظمه مبادي ثابتة ، وتعتبرالنفس الإنسانية من خصائص الجسد.[/center]