الصحة المدرسية

عضو عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 30/01/2012

كلية
كمبوني للعلوم والتكنولوجيا

كلية
التربية

المستوى
الرابع

بحث
بعنوان :-

الصحـــــــة المدرسية

اعداد الطالب : إشراف :-

قاركوث قاركور وان د. حسن حمد الله

الصحة المدرسية

الخلفية :-

يشكل الجيل شباب اليوم نسبة
اكبر من السكان الأول مرة في تاريخ البشرية إذا أن حوالي نصف سكان العالم أي ما
يزيد عن 3 مليارات هم دون سن 25 ويعيش 85% من شباب في الدول النامية كما ان 2,1
مليار مراهق تتراوح أعمارهم بين 10-19 سنة وبحلول عام 2015 سيصبح البالغون 10
سنوات من العمر اليوم في سن الـ20 سيكونون مستعدون لعب دور عناصر التنمية وخلال
سنوات الخمسين الماضية تحسنت صحة معظم الأطفال الشبان في سنة الالتحاق بمدرسة او
مدارس في عدة دول ويعزي هذا التحسن في صحة تراجع مخاطر تعارض المرض والوفاة في
السنوات الأولى للحياة من جهة أخرى يظهر تقرير اليونسكو حوالي التعليم للجميع ان يتم إحراز تقدم مستمر
نحو تعليم الأولية ويحصل تراجع ثابت في عدد الأطفال في سن التعليم الابتدائي وغير
ملتحقين بالمدرسة وتوفر المدرسة مكان مثالي للترويج للصحة ليس في صفوف التلاميذ
وحسب انا ايضا وسط فريق عمل المدرسة . في الواقع يمكن الحد بشكل ملحوظ من أسباب
عدة للوفاة والإعاقة من خلال تجنب أنماط مسلكية غير سليمة مثل التدخين السجائر والإفراط
في تناول الكحول والتحضر ، وعدم النظافة وإتباع أنماط غذائية التي تسبب المرض او الإصابات
. وتوفر الصحة المدرسية ايضا فرصة للعاملين في مجالي الصحة والتربية للعمل معا مما
يجعل البرنامج احد اكثر الاستثمارات فعالية لتحسين التعليم والصحة في آن معاً
ويعترف (ميثاق ااوتاوا) بأن الناس يخلقون الصحة ويعيشونها ضمن اطار حياتهم اليومية
حيث يتعلمون ويعملون ويلعبون ويحبون ويشكل الترويج للصحة المسار الأساسي لتمكين
الناس من زيادة سيطرتهم على صحتهم وتحسينها ولبلوغ حالة من الرفاه الجسدية
والمعنوية والاجتماعية المطلقة لا بد للفرد او لمجموعة من التمكن من تحقيق تطلعات
وانجازها وتلبية الحاجات والتكيف مع البيئة او التحول معها .

ويمكنان يشترك الأساتذة في
جميع جوانب تطوير الصحة المدرسية وان يكونوا ناشطين في تطبيقه بوجب المادة 12 من
الاتفاقية حول حقوق الطفل لا بد من اخذ اراء التلاميذ في عين الاعتبار وإشراكهم في
صنع القرار . وفي العام 1995 أطلقت منظمة الصحة العالمية مبادرة الصحة المدرسية
الشاملة بهدف تحسين صحة التلاميذ وموظفي المدرسة والأسر وأفراد آخرين في المجتمع
المحلي من خلال المدارس .

ولتحقيق هذا الهدف تم وضع من
الموارد والأدوات للتقييم والتطبيق والمراقبة أضف الى ذلك ان منظمة الصحة العالمية / المكتب الإقليمي لشرق المتوسط
وبالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة الأخرى قد أصدرت مواد تربوية لإدراج مفاهيم
الصحة والبيئة ضمن البرامج التعليمية الوطنية ولمساعدة الدول على إطلاق نوادي
الصحة والبيئة في المدارس ولتدريب الجسم التعليمي على مواضيع صحية مختلفة .

لا بد من إضافة معلومات حول
برنامج الصحة المدرسية الحالي ( تنظيم ، شراكات ، انجازات ، مواطنة القوة والضعف)
وحول صحة المراهقين والشباب بما فيه صحة الفم ، الخ... تظهر النتائج الحاجة الى
تجديد عملية التشديد على الصحة في جدول أعمال المدارس من خلال برنامج الصحة المدرسية .

للأسف لا وجود لبيانات مجمعة
لوصف الوضع الصحيح لدى الشبان الين تتراوح أعمارهم بين 5-16 سنة في لبنان . وليست
البيانات حول معدلات الوفيات في صفوف شريحة عمر معينة او الأسباب المؤدية إلى
الوفاة أو الأسباب الموجبة الكامنة موضع جمع وتحليل بطريقة نظامية . لكن (المسح
الصحي الشامل للمدارس في لبنان

ويمكن هذا البرنامج ان يستفيد
من جهود التعاون القائمة بين وزارة الصحة ووزارة التعليم ومع شركاء آخرين ذات صلة
مثل منظمة الصحة العالمية واليونسيف وصندوق الأمم للسكان واليونيسكو وهيئة التعاون
الايطالية وعدد من منظمات غير الحكومية الناشطة في لبنان . لكن يجب ان يكون هذا
البرنامج شاملاً وان يشمل تلاميذ وأساتذة وأهالي وكذلك منظمات غير حكومية تعمل في
مجال الصحة المدرسية . وقد يأخذ البرنامج ايضا في عين الاعتبار البيئة المدرسية
لتحقيق أهداف للصحة لدى الأطفال والمراهقين والشباب كما ان الالتزام السياسي
الواسع والاهتمام والدعم من قبل المانحين الدوليين كلها تشكل ظروفاً مؤاتية وعناصر
مناسبة .