موضوع النصرى

إعداد / نصري داود حنا إشراف / د/ حسن حمد الله


المناقش / عبد الله مكوال




اننا نجزي جليل شكرنا ، وعميق أمتناننا للسادة
الاساتذه معلمون وموجهون في الجامعات والمعاهد العليا والمدارس ، لهم التحية
والتقدير ، ونخص بالذكر الدكتور حسن حمد الله عبد الله ومعه زملاءه في الحقل
التعليمي فله ولهم التحية والتقدير .

























يتحدث هذا البحث عن مفهوم التدريس وتعريفه في
الحقل العلمي وقاعات الدراسة ، كما انه يتناول جوانب من طرق التدريس او الاساليب
المتبعه في عملية التدريب او المبادئ العامة لعملية التدريس الجيده .





كما اننا نتناول الانواع العامة لطرق التدريس
وطرق التدريس من العوامل الهامه التي تساعد المعلم عي النجاح في اداء عمله ، وهو
لاب بحثنا في هذا المقام .




ثم نتناول تحديد بعض المصطلحات
التي تأتي في سياق هذا البحث ، وتعريف معناها.


هذه الدراسة بعنوان مفهوم التدريس وطرائقه وقد هدفت
الي :-


1- معرفة الطرق العامة فى التدريس


2- طبيعة كل طريقه وعيوبها


3- معرفة الطرق الفعالة فى التدريس






















-
هذا البحث يتحدث عن مفهوم التدريس وطرقه
أو أساليبه وقد يواجه بعض الدارسين والمطلعين علي نوع هذه الدراسة في معرفة معني
كلمة التدريس أو مفهوم معني الكلمة من الناحية اللغوية والمعني .


-
كما إننا نتحدث عن الطرق المختلفة في
عملية التدريس ، إذ أنه كما هو معلوم توجد عدة طرق تعالج هذا الموضع .


-
التدريس كمصطلح لغوي ، وطرق التدريس
يكملان بعضهما البعض، ومع تطور تكنولوجيا التعليم سواء في المدارس أو الجامعات أو
المعاهد العليا ، فقد تطورت أيضاً طرق التدريس ، ولذلك فنحن في هذا الصدد نتحدث عن
هذه الطرق .








































تتمثل اهمية هذا
البحث في الآتي :


-
معرفة المصطلحات العلمية التي تعر ف بعض
الكلمات


-
معرفة الطرق المستخدمة في التدريس


-
معرفة الطرق المستحدثة بفضل التكنولوجيا
الحديثة


-
تفيد هذه الدراسة أو هذا البحث المعلوماتي
علي التعرف علي طرق التدريس في ولاية الخرطوم











































-
إننا نفترض في هذه الدراسة وجود مشكلات
وأوجه قصور عديدة في موضوع الطرق الناجحة في العملية التدريسية ،وماهي الطريقة
المثلي التي يمكن إيصال المعلومة العلمية للطالب


-
وهذه الدراسة تصبو إلي تحقيق مجموعة من
الأهداف التي يمكن بلورتها ، وإعطاء بعض المقترحات الابتكارية التي يمكن توظيفها في العملية التعليمية ومن
هذه الأهداف


· ما هي الطرق العامة
في التدريس مع ذكر الأنواع


· ما هي طبيعة كل
طريقة في التدريس وعيوبها


· ما هي الطريقة
الفعالة التي يمكن اعتمادها في التدريس مع مراعاة الظروف الفردية للطلاب





































في هذا البحث نتحدث
عن مفهوم التدريس ، ومعرفة طرائق التدريس المنيعة في العملية التعليمية


1- ما هي هذه
التعريفات ؟


2- ما هي طرق التدريس
المختلفة


3- ما هي أنجع طريقة
للتدريس


4- كبق نوفق بين الطرق
المختلفة المتبعة وندمجها مع بعضها حتى تكون جيدة ومثمرة

















































-
تنويع طرق التدريس والوسائل
المعينه له تعتمد علي الاسلوب أو الطريقة التي يتم بها إلقاء الدرس علي الطلاب ,
كما أن التعليم أو التدريس الناجح يقوم علي الإثارة والتشويق وإعطاء الجديد في
المعلومات بصورة صحيحة وموثقة دون إطالة ،
مع مراعاة الظروف الفردية التي تميز كل طالب عن الاخر.


لذا فعلي المعلم أن يعمل علي تنويع طرق التدريس
حسب مايتفق مع طبيعة المادة أو الدروس ، وإيضاً مايتناسب مع قدرات الطلبة .


-
إن إستخدام المدرس طريقة واحدة
للتدريس سوف يصيب الطلبة حتماً بالملل ويحبط من عملية إيصال المادة العلمية .


-
تعتبر الأنواع العامة لطرق
التدريس من العوامل التي تساعد المدرس علي النجاح.


-
المقصود بالطريقة هي الاسلوب
الذي يستخدمة المعلم لترجمة محتويات المنهج والمقرر .























































1- التعليم
Teach


·
هو قوة مؤثرة في إعداد الفرد
ورقي المجتمع ، ويستمد صفاته من الواقع والعوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية
والسياسية التي تسود المجتمع .


·
كما أن التعليم هو إجراء تطبيقي
لما سبق أن كشف عنه علم آخر اسمه التعليم
في الحياة ،في العلوم والتربية والذي يقوم بوضع الاكتشافات والقوانين العلمية التي
تحكم إي ظاهرة ، في السلوك سواء في الأسرة ، المدرسة ، النوادي الثقافية ،دور
العبادة ،الاجهزة العلمية للاعلام ، وكل هذه الاجهزة والوسائط تستفيد من مباحث علم
التعليم في تعليم الناس بصفة عامة وهوعملية تكنولوجية


2- المتعلم
: Learner


هو ذلك الشخص الذي يمر بخبرات متعددة ومتتالية من تعليم وتربية في الحياة
واكتسب كم هائل من العلوم المقصودة وغير المقصودة نظرية ، وعلمية .


3- المعلم:
Learned


هو ذلك الشخص الذي يقوم بتدريب العلوم التطبيقية للافراد إذ أنه مثقف
ومتعلم ،ولذلك فالمعلم هو الذي يقوم بتعليم العلوم العملية المختلفة في مجالات
الحياة وتسمي


4- المدرس
: Teacher


هو ذلك الشخص الذي يقوم بإعطاء العلوم النظرية التي تحوي كم هائل من العلوم
والمعلومات


5- تدريس
:


هي العملية التي تتم داخل قاعات مخصصة لتلقي العلوم النظرية


6- Teacher
= مدرس يعمل في التدريس اي تدريس العلوم


7- Learner = المتعلم







مقدمة :


1- إن
من اهم السمات التي اصبحت تميز الاتجاهات
الحديثة في العملية التعلمية والتربية ، الاهتمام بالطالب في مرحلة الطفولة ،لانه
المعني الاساسي في هذه العملية التعليمية .


2-1 ولهذا عني المربون المحدثون بدراسة مرحلة الطفولة
دراسة مستفيضة ، منهم من تناولها من الناحية التربوية ،مثل جان جاك دوسو ، ومنهم
من تناولها من الناحية الجسمية مثل ارنولد جزل ،ومنهم من تناولها من الناحية
العقلية مثل جان بياجية


3-1 ولذلك نستطيع أن نوجز أن أهم عنيت به التربية الحديثة بأعتبارها الاساس
الذي تنبني عليه طرق التعليم واساليبه .


4-1 ولكي نعرف أهم الطرق التي تساعد في العملية التعليمية نجدها في الطالب
نفسة فيما يميزه من صفات وخصائص ،إذ هي المصدر الرئيسي الذي تستشف منه الطرق
والاساليب التي تحدد كيفية التعامل معه والاتصال به وايصال المعلومات العلمية


5-1 ولذلك فعلي المدرس أو المربي يسال نفسه دائماً ما الذي لدي الطالب أو
الاطفال من خصائص استطيع أن استفيد منها في تعليمهم


6-1 واخيراً وليس آخراً أن أهم المبادئ الاساسية للتعليم في التربية
الحديثة بدور الثواب اكثر من العقاب كما كان يحدث في الماضي ، وهو مايعرف بالتعزيز
عن طريق الثواب والتشجيع اكثر من العقاب والتأنيب الذي يؤدي حتماً الي الاحباط
الذي يصيب الطالب وتجعله في حيرة وارتباك .


7-1 ومن هذه المقدمة نستطيع أن نقول أن مفهوم التدريس هو كيفية إيصال
المعلومة للطالب والاتصال به بطريقة جيدة ،ولذلك يعتبر التدريس أحد الاركان الهامة
في العملية التعليمية


2-1 كما أن التدريس يرتبط ببقية الاركان الاخري في العملية التعليمية ،مثل
المنهج الدراسي المنيع ، والمقرر الدراسي اي الكتاب الذي يحوي المادة العلمية
،والمعلم


2-2 والمعلوم هو الذي يقوم بالعملية التعليمية ،وعملية التدريس علي إعتبار
أنها علوم نظرية أو انسانيه ،كالمواد الفلسفية مثل علم النفس ،الفلسفة ، المنطق
....الخ


ولكي يتم نجاح العملية التعليمية بصورة جيدة هناك مبادئ يجب أن يعتمد عليها
التدريس في اي مادة دراسية














































1- أن طرق التدريس كما هو معروف تتنوع وتتعدد ،
وهذا يرجع إلي الفروق الفردية بين الطلاب والأفراد في قاعات الدرس والتدريس الناجح
يقوم علي الإثارة والتشويق ، ولذلك فأن الأمر يتطلب من المدرس أن يعمل علي تنويع طرق
التدريس والوسائل المعينة في العملية بما يتفق مع طبيعة المادة العلمية أو طبيعة
الدروس ، ويجب علي المعلم أن لا يقف علي طريقة واحدة في التدريس لأنه حتماً سيصيب
الطلبة بالملل ، ولذلك فعلية أن يغير ويطور في عملية التدريس بما يتفق مع طبيعة
العصر والتقدم العلمي ، والوسائل العلمية التعليمية المتاحة وما يتناسب مع قدرات
الطلبة


2- 2-1-
أ - المقصود بطرق التدريس إي الأسلوب المستخدم أو الذي يستخدمه المعلم لكي يترجم
محتويات المقرر الدراسي بطريقة عملية وتحقق أهداف التعليم واقعياً وسلوكياً


3- 3-1 – ب – تنوع طرق التدريس


4- إي كما قلنا أتباع أكثر من طريقة أو أسلوب في
العملية التعليمية وعدم الاكتفاء بطريقة واحدة في التعليم ولكي تتكامل أطراف
العملية التعليمية مع بعضها البعض ،طريقة التدريس مع المنهج مع الكتاب المقرر مع
المعلم


5- 4-1 إن تنوع طرق التدريس يأتي وفق تعدد وتنوع المناهج
العلمية، وطبيعة المجتمع


6- إن نوع
المنهج وطبيعته هو الذي يحدد الطريقة لتنفيذ هذا المنهج


7- إي بمعني توجد مواد تستخدم طريقة الإلقاء أو الحوار،
وتوجد مناهج حركية تعتمد علي النشاط والمجموعات ولكن يمكن إدماج الطريقتين معاً
لكي يكملا بعضهما البعض







- تعتبر أقدم طريقة منذ القدم في التدريس وتسمي بالمحاضرة،
وهي تعتمد علي المواد النظرية أكثر من النشاط، ولذلك تستخدم في المواد الفلسفية والإنسانية



مزاياها:قوم بالشرح مع بعض المناقشات الفرعية


-
وظيفة الطالب : يتلقي المعلومات ويكتب ما يمكن كتابته مع الاحتفاظ بالمذكرات


مزاياها :


1. إنها تفيد في تدريس المواد الفلسفية والتربوية


2. تذود الطلبة بقدر معقول من المعلومات


3. تساعد في شرح المعلومات الغامضة


مساوئها أو عيوبها :


- المعلم يأخذ الموقف الايجابي يعطي


- الطالب يأخذ الموقف السلبي يأخذ أي يسمع ويدون
وهذا يؤدي إلي الملل وعدم المشاركة


بمعني أن المدرس يصبح دكتاتوراً أي أنه يحتكر
المادة العلمية وهذا ما يسمي بالتطرف أي احتكار العملية التعليمية للمدرس دون
مشاركة الطالب


تنظيم طريقة الإلقاء:


أدخل علماء التربية عناصر تجديد علي عملية الإلقاء
لكي يستطيع المدرس الاستفادة منها














خطوات طريقة الإلقاء :


1. المقدمة: تمهيد الدرس وتهيئة عقول الطلبة لكي
يتقبلوا المعلومات الجديدة مثل إلقاء الأسئلة، ومناقشة الطلبة في بعض محتويات
الدرس


2. العرض: جوهر الدرس عن طريق المحاضرة ويسير في
مراحل من البسيط إلي المعقد


3. الربط: وهو مساعدة الطلبة علي ربط كافة
الموضوعات الجزئية في الدرس


4. الاستنباط : هو إستخلاص القوانين العامة من العرض ويتم ذلك بواسطة الطلبة إذا كان الشرح
وافي


5. التطبيق: آخر خطوة وهو يعتمد علي إلقاء الأسئلة
علي الطلبة لكي يتأكد من فهم الطلبة للدرس





قوانين تنظيم طريقة الإلقاء:



1. الدقة في إعداد مادة الدرس وتحضير الموضوع
وتنظيم أفكاره في تسلسل منطقي وترابط مع استعمال كتابة بعض النقاط علي السبورة


2. مقدمة موجزة توضح الدرس واهدافه مع سهولة
التعبيرات لكي تتلاءم مع مستوي الطلبة ، وعدم الإسراع في الشرح أو البطء الشديد ،
وعدم انخفاض الصوت


3. إعداد بعض الوسائل المعينة في عملية الشرح لكي
يجذب انتباه الطلبة مع بعض الأسئلة والمناقشات


4. يجب إضفاء بعض المعلومات والأفكار الجديدة حتى
وإن لم يرد ذكرها في الكتاب المقرر بحيث تكون متوافقة مع الموضوع


5. جذب انتباه الطلبة باستمرار لكي يتأكد أنهم معه
ويوجد تجاوب


6. وضع فترة زمنية لكي يعيد باختصار شرح الدرس
بصورة موجزة مع بعض الأسئلة التي يطرحها الطلبة


7. التوسع في استخدام المناقشة أثناء شرح الدرس
وإدخال نظام الندوات والمناظرات نوع من تطوير عملية الإلقاء، طريقة الإلقاء طريقة
جيدة ونافعة إذا استخدمت في مكانها الصحيح في تدريس مناهج المواد الدراسية


توجد موضوعات تحتاج إلي طريقة الإلقاء لان الطلبة لا يعرفون عنها شيئاً مثل
عرض نظريات الفلاسفة
































































الحوار يختلف عن
المناقشة في المواد العقلية مثل الفلسفة ولكنهما يتداخلان في كثير من الجوانب


لذلك نجد طريقة الحوار
اقرب الروح الفلسفية ولذلك يتم استخدام هذا النوع في تدريس المواد الفلسفية


مزاياها:


- تعبر عن الروح
الفلسفية


- تؤدي إلي الاستقلال الفكري مع التسامح


- رفض التعصب الاعمي


عيوبها :


- سوء استخدام
طريقة الحوار


قواعد التدريس بعملية الحوار :


أ / الإعداد:


1. اختيار موضوع الحوار


2. تنظيم محتويات الموضوع وتسلسلها


3. مصادر المعلومات مثل الكتاب أو أي مرجه آخر


4. كيفية إجراء الحوار








ب/ التنفيذ:


1. إثارة ميول الطلبة وتشويقهم لموضوع الدرس
للتحاور بشأنه


2. كتابة عنوان الموضوع أمام الطلبة


3. بدء الحوار تحت إشراف المعلم


4. المناقشة العامة


ج/ التنبيهات :


1. توخي البساطة والوضوح في عرض الأداء والابتعاد
عن الخطابة


2. عدم التركيز علي طالب معين


3. احترام المعلم أسلوب الطالب وعدم السخرية منه


4. تعويد الطلبة علي حب النقد بصدر رحب


5. إحكام السيطرة علي الطلبة طوال الحوار


6. إنهاء الحوار بواسطة المعلم إذا تجاوز المدى
الزمني


























































خصائصها: تعتبر
مثل طريقة الحوار وتدخل في تدريسها المواد الفلسفية، لأنها تتوافق مع طبيعتها
لأنها عبارة عن سلسلة من المشكلات


معني مشكلة :
موقف معقد وغامض ، وهذا يدعو إلي وجود التفكير العقلي ، ولذلك فان عملية المشكلات
في التدريس يزيد ارتباط المدرسة بالواقع ،لان الطالب سوف يتدرب علي مواجهة المشكلات والبحث عن
علاجها وعلي المعلم إثارة كل موضوع إلي مشكلة لكي يثير انتباه الطلبة


مزاياها :


1. تدريب عقلي للطالب علي مواجهة المشكلات


2. تنشيط التفكير


3. تساعد علي النقد، التحليل، المقارنة، البحث


4. تساعد علي التفكير الصحيح


5. تساعد علي التعاون والعمل الجماعي


عيوبها :


ترجع إلي سوء
التطبيق وليس في ذاتها


1- عدم الاهتمام بجوهر المشكلة


2- ذات معلومة ضحلة


3- العلاج:اطلاع





العلاج :


أ / اختيار
المشكلة


1- الواقعية


2- لها علاقات بحاجات الطلبة


3- وضوح المعني للمشكلة


4- تناسب المشكلة مع مستوي الطلبة من حيث نموهم
العقلي


5- وجود إمكانيات لممارسة النشاط وتساعد الطلبة علي
الاطلاع


6- تساعد الطلبة علي ابتكار الأسلوب العلمي في حل
المشكلة


7- أن تتيح االمشكلة:صة للمعلم لتوجية الطلبة
وإرشادهم للحث عن الحلول المطلوبة





خطوات حل المشكلة :


1- الشعور بالمشكلة وتحديد مجالها


2- فرض الفروض لحل المشكلة وهي مجرد تخمينات واقعية



3- جمع المعلومات الخاصة بالفروض من قبل الطلبة تحت
إشرافا المعلم


4- دراسة المعلومات للتحقق من صحة الفروض بعد جمع
المعلومات


5- تعميم النتيجة باعتبار أحد الفروض هو الصحيح































-
من الطرق التعليمية الحديثة وتعتمد علي النشاط الذاتي للطالب بدلاً من أن يكون
متلقي للمعارف


-
تعتمد هذه الطريقة في علي مناهج النشاط مثل علم النفس


خطوات التدريس:


1. اختيار الموضوع أو المشروع وتحديد أهدافه مع مراعاة
أن يكون مناسباً لقدرات الطلبة وأن يكون متوافقاً مع رغباتهم


2. تخطيط المشروع


3. تنفيذ المشروع


4. تقويم المشروع





مزايا هذه الطريقة :


1. تعمل علي تطوير التربية المعاصرة بين الربط بين
النظر والعمل


2. النشاط الذاتي للطلبة


3. ربط التعليم بالحياة


عيوبها:


يمكن للمعلم أن يتحاشى الكثير منها لأنها ليست
جوهرية


1. المشكلة أو المشروع له اهتمام فردي وليس مجتمعي


2. التكلفة جهد ، مال ، وقت


تستخدم هذه الطريقة في تدريس المواد الفلسفية
ذات الطابع العملي مثل علم النفس في مختلف موضوعاته
















من الطرق المستحدثه في التعليم الهدف من هذه الطريقة تعديل سلوك الطلبة .


خصائصها : -


تكوين خبرات نافعه تفيد الفرد
والمجتمع ، وتسمي طريقة دالتون نظراً لاسم بلدة في امريكا تم اكتشاف هذه الطريقة
واحيانا تسمي العقود اي العقد الذي يبرم بين الطالب والمعلم في انجاز العمل الذي
يوكل الي الطالب .


تعريف التعينات :-


مجموعة من الواجبات يقوم المعلم بتكليفها للطلبة لدراسة موضوع معين في
فترة زمنية محددة تحت توجيهه وارشاده ثم يتولي التقويم في نهاية الدراسة .


هذه الطريقة تصلح في الدراسة لشتي المواضيع الدراسية ولكن هذه الطريقة
تجد صعوبة في تطبيقها في الشرق لأنها تحتاج الي امكانيات مادية .


مزاياها :


انها من طرق التعليم الحديثه


1- تجعل الطالب يقوم بالتعليم بجهده الذاتي


2- تعديل سلوك الطالب


3- القدرة علي تحمل المئولية








العيوب : -


ليست جوهرية - تحتاج الي المال –
عدم وجود حوافز، يمكن استخدام هذه الطريقة في تدريس كل المواد الدراسية .







الوحدة عبارة عن تنظيم متكامل للمنهج المقرر وذات تسلسل منطقي


وحسب نوع المناهج


النوع الاول : - من الوحدات –
مادة دراسية يقوم المعلم بأختيار احدها في هيئة مشكلة مع بقية الموضوعات الاخري في
وحدة واحدة يقوم الطالب بدراستها .


النوع الثاني : الخبرات والنشاط
علي حياة الطالب كنشاط عملي يمارسه الطالب ، فيقوم بربط هذه الخبرة عند الطالب بما
ورد في المنهج ويتحول الي مشكلة واقعية تترابط معها بقية المشكلات الاخري لدراستها
وهنا يجب عدم التقيد بالترتيب الموضوع في المقرر لان المعلم يقوم بتوزيع المحتويات
لكي يكون وحدة دراسية .


هذه الطريقة تصلح
لكل مناهج المواد الدراسية


خطوات التدريس في
هذه الطريقة


1- الافتراض ان المنهج
ليس موضوع بطريقة الوحدات


2- يقوم المعلم
يأختيار موضوع الوحدة او الوحدات بحيث لايخرج عن صلب المنهج .


3- يتم اعداد هذه
الطريقة مجموعه من مدرسي المادة تحت اشراف الموجه
العام











مرجع الوحدة :


1- العنوان ، المقدمة


2- اهداف الوحدة


3- موضوعات الدراسة في
الوحدة مثل المشكلات الرئيسة


4- الانشطة العملية
وكيفية ممارستها عمليا


5- المصادر والمراجع


6- اساليب تقويم
الوحدة





الثاني بالخطوات
العامة للوحدة حول مدي سلامة التخطيط وصواب وحسن التنفيذ


مزايا التدريس
بالوحدات : -


1- التدريس متواصلا
ومترابطا


2- يخلق عند الطلبة
القدر علي التفكير المنطقي


3- اتباع الاسلوزب
العلمي في التفكير والتخطيط


4- التعاون


5- تحمل المسؤلية


ان ممارسة الانشطة
العملية الي جانب الدراسة النظرية يؤدي الي تعديل سلوك الطلبة


عيوب هذه الطريقة
:-


ليست جوهرية بل
عرضية يستطيع المعلم التغلب عليها


1- التدريس بهذه
الطريقة يستغرق وقتا طويلاً


2- عدم توفر المراجع


3- الجهد المبذول في
هذه الطريقة من قبل المعلم والطالب


هذه الطريقة تستخدم
في تدريس المواد الفلسفية .


ان الوحدات تنظيم
متكامل يجمع الموضوعات وطرق تدريسها الي جانب الانشطة وكيفية ممارستها .


كما ان المعلم
يستخدم طريقة الحوار والالقاء عند تدريس الموصوعات المختارة للوحدة .


الموضوعات التي
تصلح كوحدات دراسية


في المواد الفلسفية



1- تاريخ الفلسفة


2- مشكلات الفلسفة


3- علم الاخلاق


4- علم المنطق


5- علم النفس








































لقد
تحدثنا في هذه الورقة او البحث مقدمة موجزة عن المفهوم العام للتدريس مع بعض
معلومات عن التدريس الجيد ، استعرضنا الطرق المختلفة للتدريس مع التطبيقات فى
العلوم الفلسفية او التربوية .


نقول ان هذه الطرق المتنوعة تتداخل مع بعضها
البعض لكي تتكامل مع بعضها ، فلا يمكن استخدام طريقة واحدة مثل الالقاء دون تطويره
وتحسينه بالاستعانة بالحوار والمناشط وغيرها من الطرق الاخري .


هكذا الحال عند استخدام اي طريقة للتدريس ،
اذا لابد ان تتداخل الطرق مع بعض الطرق الاخري ،


والمعلم له الحق في اقتباس الطرق الاخري لكي
يستخدمها مع طريقته الرئيسة حتي يمكن خدمة اهداف التدريس بكفاءة ودقة .







1-
رستم ،رسمي عبد
الملك، مدخل إلي التربية وعلم النفس ،ط 1 القاهرة : مكتبة أسقفية الشباب
مطبعة المصريين ، مارس 1997م.


2-
رافع ، سماح محمد ،
في طرق التدريس ، ط 1 ، دار المعارف ، القاهرة : دار المعارف .